وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كشف من خلاله حصيلة الحملة التي أطلقتها القوات بتاريخ 4 شباط الجاري في ريف دير الزور انتقاماً للشهيدتين سعدة وهند.
وجاء في نص البيان:
"ازدادت في الآونة الأخيرة، أنشطة تنظيم داعش في منطقة دير الزور. وإن تنظيم داعش كان يستمد قوته بشكل خاص من هجمات الاحتلال التركي واستهدافه لمكاسب شعوب المنطقة، ويحاول إعادة تنظيم صفوفه وإحياء نفسه. لهذا السبب ، في الآونة الأخيرة ، وخاصة في منطقة صوار، وفي منطقة دير الزور بشكل عام ، تم تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية ضد المدنيين وضد أعضاء الإدارة الذاتية. وكان من بين تلك الأنشطة اغتيال امرأتين من المناضلات، وهن عضوات في مجلس تل شاير التابع للدشيشة، وهما السيدة سعدة الهرماس وهند لطيف الخضر.
وعليه أطلقنا حملة واسعة في منطقة دير الزور بتاريخ 4 شباط وبمشاركة كل من QSD و YPG و YPJ وقوى الأمن الداخلي ، للانتقام للشهيدتين، ولمنع تنظيم داعش من تعزيز صفوفه. واكتملت الحملة بتاريخ 14 فبراير/شباط الجاري".
وخلال الحملة، تمت مداهمة العشرات من أوكار خلايا داعش والقبض على 87 من عناصر تلك الخلايا الإرهابية، من بينهم قتلة الشهيدتين سعدة وهند، والمرتزق المدعو إبراهيم عبد الرزاق "هتلر"، وضبط كمية من الذخيرة بحوزتهم. كما تم العثور على نفق تابع لتنظيم داعش في منطقة الدشيشة.
وحصيلة الحملة هي على الشكل التالي:
"القبض على 87 مرتزقاً، الاستيلاء على 15 سلاح من نوع ak-47 ، 8 مسدسات، 4 أسلحة قناص، 5 من بندقيات الصيد، وسلاح نوع سنوبال، وقنبلتين يدويتين ولغمين اثنين".
وجهنا خلال هذه الحملة ضربة قاسية لمحاولات داعش إعادة تنشيط نفسه وتكثيف نشاطه، وحققت الحملة أهدافها. وكان لروح المسؤولية من قبل أهالي دير الزور والتعاون مع قواتنا الدور المهم في إنجاح الحملة. ومن الضروري مواصلة هذا النهج بطريقة أقوى لتستمر عملياتنا ضد داعش حتى القضاء عليهم".